"بصوتك" إنجازات المراهقين ومشكلاتهم بصوتهم
بقلم: مريم
أنا مريم عندي 15 سنه وكل يوم بعيش صراعات مع عائلتي لأنهم لا يفهموني و لا يحترمونى ولكن يحبون أخى ويحترموه ويطلبوا منى أن أحترمه وأستمع إلى كلامه رغم أنه أحيانًا لا يعاملنى جيدا حتى كرهت البقاء فى منزلى وانعزلت فى غرفتى ودائما ينتقدونى و لا يستوعبوا وجود اشياء اخرى فى الحياة غير الدراسه مع انى اذاكر لكنهم ينتقدونى طوال الوقت امام اي أحد و يقولون انى اشاهد الافلام و الروايات و لا اذاكر واعتقد انى لست السبب فى ذلك لان اختى الكبيره ايضا كانت تعانى من نفس المشاكل قبل ان تتزوج لذلك فهم يحبون اخى فقط لانه ولد ويجب ان نستمع إلى كلامه مع انه يفعل اشياء خاطئه كثيره ولكنه متفوق فى الدراسة أكثر منى لذلك هم يحبوه أكثر رغم انه يخطأ فى حقى وعندما ارد عليه يروا انى المخطأه اما انا دائما منعزله و لا احكى هذه المشاكل الا لاختى واصحابى وصديقتى هى الوحيده التي تفهمنى ولكنهم لا يسمحون لى ان اذهب اليها او اخرج معها الا في المدرسة والدروس و لا اجد الوقت الكافى للترفيه لانهم يرو ذلك ضياع للوقت و هم دائما ينظرون فى هاتفى وينتقدون الاشياء التي انشرها على مواقع التواصل الأجتماعى ويضغطون عليا لاذاكر طول اليوم اكتر من طاقتى ولا تعجبهم درجاتى مع انى لا ارسب ابدا فى اى عام واصبحت اخاف من الذهاب الى التجمعات العائليه لان امى تنتقدنى امامهم وتقارنى دائما باقاربى وتذكر ايجابيات اخى و بجانب هذه المشاكل اشعر احيانا اننى لا استحق الحب بسبب سوء معاملتهم لى ودائما ثقتى فى نفسى معدومه و لا اعرف هل انا السبب ام هم. احيانا اشعر انهم يحبونى واحيانا اشعر انهم لا يحبونى واشعر بالذنب دائما عندما ارد عليهم باسلوب يؤدي إلى تعنيفى.
انا لا اكرهم ولا اكره اخى واحيانا يفعلون لى أشياء جميلة ولكن ذكريات المواقف السيئه هى التى اذكرها دائما وتؤثر عليا باستمرار وتجعلنى اشعر بالاكتئاب وعدم الانتماء اليهم واتمنى ان استطيع ان اخبرهم بذلك وان اتحدث معهم وخصوصا امى فانا لدى الكثير اريد ان اشاركه معها و اريدها ان تكون صديقتى وان احكى لها عن كل ما يضايقنى و ان اخبرها عن مشاكلى فى المدرسة و مع اصحابى كما اسمعهم يتحدثون عن امهاتهم واسرهم..انا فقط اريدهم ان يفهمونى ويسمعونى.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا برأيك