![]() |
"بصوتك" إنجازات المراهقين ومشكلاتهم بصوتهم |
كتابة: حنين محجوب
طالبة بالصف الأول الثانوى العام
نمر نحن المراهقون بتغيرات كبيرة، فإننا نعاني من تغيرات معرفية ونفسية وسلوكية ونسعى دائما إلى المزيد من الاستقلال. الأمر الذي يخالف رغبة آبائنا، ونحن في فترة المراهقة لا نخلو من المشاكل، وفي هذه الكتابة أحاول أن أسلط الضوء على أبرز المشاكل التي تواجهنا والحلول المقترحة لها.
ميلنا نحن المراهقين للتقليل من احترام الوالدين
نلاحظ نحن أننا في هذه الفترة في هذا السن قد يظهر عدم الاحترام المراهقين للوالدين، ونسخر من اقتراحاتهم وآرائهم وخوفهم علينا وعلى مستقبلنا، ونعم، صعب على الآباء تقبل هذا ولكن لا يعلمون أننا في هذا الوقت نفضل التمييز والانفصال ولكن لا نعلم نحن المراهقين أنهم درعنا الواقي وسندنا في هذه الحياة وخوفهم علينا وعلى مستقبلنا ولكن على الآباء احتواء أبنائهم في هذه السن التي تتراوح من بين 16 عاما إلى 18 عاما تقريبا ولكن علينا المراهقين عدم تجاوز القواعد في السلوك أو الإساءة لهم ويجب تحذير المراهق من أنه "إذا لم تستطع قول شيء لطيف، فلا تقل أي شيء على الإطلاق".
المثير للسخرية أن أشكال التواصل في سن المراهقة مثل الرسائل الفورية والنصية على الهواتف المحمولة جعلت الاشخاص في العالم الواقعي أقل تواصلًا مع الآخرين حتى مع الأهل.
والحلول المقترحة لها هي تحديد وقت معين لها، عدم الانشغال بتلك الأجهزة أثناء تناول الطعام، إيقاف استخدام هذه الأجهزة بساعة واحدة على الأقل قبل وقت النوم، انشغالنا بالجانب الدراسي أكثر لأنه يحدد مستقبلنا، وعلينا أن نتطلع أكثر إلى قراءة الروايات والقصص.
التطلع إلى أحلام المراهقين
فأوضح هنا أحلام المراهقين الأهم في حياتنا تحقيق مستقبلنا لأن من لا مستقبل له يعني أن هناك خطأً ما في حاضره ومن لا ماضي له فهو ربما سقط من كوكب آخر لأنه على كل مراهق أن يكون له ماضٍ يتعلم منه ومن الأخطاء التي ارتكبناها وهذا يجب أن يكون الدافع نحو المستقبل.
وعلى الآباء أن يكون لهم الدور في دفع أبنائهم نحو مستقبل أفضل. وأختم بقول الله تعالى "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" وفي نهاية هذه الكتابة الرائعة التي أمتعتني لأني أكتبها من صميم قلبي، أسأل الله أن تنال إعجابكم وأن يكون الموضوع قد أمتعكم.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا برأيك